يعد الفهم الصحيح هو أولى خطوات العمل، وكذلك فهم معنى النجاح الحقيقي يعد البداية الصحيحة للتحرك نحوه، غير أن الواقع يؤكد اختلاف تفسير المؤسسات لمعنى النجاح ومن ثم تختلف أدوات قياسها لمدى تقدمها نحوه. قد تجد بعض المؤسسات معتمدة لمقياس “العائد على الاستثمار” للحُكم على مدى تقدمها نحو ما تصبو إليه، وهو ما يُعد أمرًا منطقيًا كونها مؤسسات تهدف إلى الربح، بينما يرى البعض الأخر – على سبيل المثال – أن عدد الذين تم محو أميتهم هو معيار نجاحها لأن الهدف من إنشائها في الأساس كان محو أمية القراءة والكتابة. وبالرغم من تباين مقياس النجاح في الحالتين إلا أنهما مشتركتان في مبدأ قياس النجاح عن طريق مقارنة المُحقق فعليًا بما كان مخططًا تحقيقه